لا يوجد شيء مدهش في أن السوق يتراجع في المكان نفسه منذ عدة أيام. لأنه لم يتم نشر أي بيانات اقتصادية كبرى. ولا يوجد أي أخبار قادرة على التأثير على الوضع. ومع ذلك، فمن المستحيل الوقوف في مكان واحد إلى الأبد، لذلك سيتحرك السوق في نهاية المطاف. وعلى ما يبدو، سيحدث ذلك اليوم. ومن المؤكد أن القوة الدافعة الرئيسية للعملة الأوروبية الموحدة ستكون التضخم البريطاني. لأنه لا يتم نشر أي شيء آخر اليوم. ويجب أن تتباطأ وتيرة ارتفاع أسعار المستهلكين في بريطانيا من 8.7٪ إلى 8.5٪. وسيكون لخفض التضخم تأثير سلبي على الجنيه الإسترليني، وبالتالي على العملة الأوروبية الموحدة. ومع ذلك، سيكون هذا التأثير قصير المدى. لأن اجتماع مجلس بنك إنجلترا سيعقد غدًا، وبالنظر إلى استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين بوتيرة عالية، فإنه لن يرفع معدل الفائدة فحسب، بل سيعلن بالتأكيد عن مزيد من ارتفاع أسعار الفائدة. وهذا عامل جدي لارتفاع العملة البريطانية. ومعها العملة الأوروبية الموحدة. ويمكن للمستثمرين أن يبدأوا في الاعتماد على هذا السيناريو اليوم.

عاد اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال التراجع السعري إلى منطقة مستوى 1.0900 حيث شكلت تذبذبًا. لا توجد تغييرات جذرية على الرسم البياني للتداول، والاتجاه لا يزال صاعدًا في الهيكل الذي ظهر فيه دورة التراجع.

يتحرك RSI H4 في المنطقة العليا لمؤشر 50/70، مما يشير إلى توجه صاعد لمشاركي السوق.

تشير خطوط المتوسط المتحرك MA على Alligator H4 إلى الاتجاه الصاعد، مما يتوافق مع دورة الصعود الحالية في السوق. لا يوجد تداخل بين خطوط MA.

التوقعات والآفاق

من المتوقع أن يحدث مزيد من الارتفاع بعد عودة السعر إلى قيمة 1.0950. في هذه الحالة، يمكن أن يرتفع سعر اليورو إلى منطقة المستوى النفسي العلوي 1.1000/1.1050. فيما يتعلق بالسيناريو الهابط، فمن الضروري البقاء أقل من مستوى 1.0900 لتشكيل التراجع التالي.

يشير التحليل المؤشري الشامل في الفترات القصيرة وداخل اليوم إلى التراجع. في الفترة المتوسطة، تتوجه المؤشرات إلى دورة الصعود.