التقويم الاقتصادي الفارغ، بالإضافة إلى عدم وجود أي أخبار أخرى قادرة على التأثير على السوق، قد خلقت ظروفاً مواتية للجنيه الاسترليني. وهو ما يستمر في تعويض خسائره الأخيرة. ومع ذلك، لا يمكننا القول أن الدولار لم يعد مبالغاً في شرائه. قد يضعف الدولار الأمريكي بشكل أكبر، خاصة مع وجود سبب رسمي لذلك في شكل تقرير مطالبات البطالة في الولايات المتحدة. من المتوقع أن يزيد العدد الإجمالي للمطالبات بمقدار 7,000. على الرغم من أن التغييرات غير ذات أهمية بالغة، إلا أن الحقيقة المجردة بأنه سيزداد، نظراً لحالة الدولار المبالغ في شرائه، قد يكون كافياً لضعف الدولار بشكل أكبر. ومع ذلك، ينطبق ذلك فقط إذا كانت البيانات تتوافق مع التوقعات أو تتحسن. إذا أظهرت البيانات أرقاماً أفضل، نظراً للبيانات الأخيرة لسوق العمل، فقد يوفر ذلك الدعم للدولار وقد يعيد حتى الحركة الصعودية.

GBP/USD، خلال انكماش شديد، عاد إلى القناة الجانبية بين 1.2600 و 1.2800، التي كان فيها سابقًا. منطقة القاع المحلي التي تم تأسيسها في ديسمبر 2023 تعمل كدعم للدببة. لقد شهدت الرسم البياني للتداول نشاطًا مماثلاً من المراكز الطويلة، مما أدى في النهاية إلى انتهاء الدورة الهابطة.

على الرسم البياني للأربع ساعات، تجاوزت مؤشر قوة العملة النسبية (RSI) الخط المتوسط ​​50 لأعلى، مما يشير إلى زيادة حجم المراكز الطويلة.

على نفس الإطار الزمني، تتقاطع المتوسطات المتحركة لمؤشر الأليجاتور، مما يتوافق مع علامات تباطؤ الدورة الهابطة.

التوقعات

الاحتفاظ بالسعر فوق مستوى 1.2600 خلال اليوم قد أثار بالفعل شكوكًا في صحة الدورة الهابطة. ومع ذلك، يمكننا تأكيد الاتجاه الصاعد فقط باستخدام الرسم البياني الأسبوعي. في هذه الحالة، قد يعود الزوج إلى التحرك ضمن النطاق المحدد.

تشير تحليلات المؤشر المعقدة إلى دورة صاعدة في الفترات القصيرة واليومية.